(1947-...) "ملك الرعب"، كاتب ومؤلِّف أمريكي، ومعيار من معايير أدب الرعب في العالم. تمَّ بيع أكثر من 350 مليون نسخة من كُتُبه حول العالم. تمَّ تحويل الكثير منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات وكتب مصوَّرة. نشر "كينج" أكثر من 58 رواية، وما يقرب من 200 قصة قصيرة. حصل "كينج" على جوائز في الأدب لمجمل أعماله، مثل جائزة World Fantasy Award for Life Achievement، وجائزة Grand Master، وحصل على الميدالية الوطنية للفنون من الوقف الوطني الأمريكي للفنون. نشر له المحروسة "البريق"، و"وردية الليل".
بعد سنواتٍ قليلةٍ من بزوغ اسم ستيفن كينج ليَصيرَ الاسمَ اﻷهمَّ في أدب الرُّعب في العُقود اﻷخيرة، وبعدَ عامٍ واحدٍ من صدور روايته الثَّالثة "البريق" -التي سَبَقَ للمحروسة إصدارُ ترجمتها العربيَّة- صدَرَت "وَرديَّةُ اللَّيل"، المجموعة القصصية اﻷولى في مسيرة ستيفن كينج، والَّتي ضَمَّت عَددًا كبيرًا من أشهر قصصه القصيرة الَّتي تحوَّل كثيرٌ منها ﻷفلامٍ سينمائيَّة وتليفزيونيَّة، منها قصَّة "أطفال الذُّرة"، التي تحوَّلت إلى واحدةٍ من أشهر سلاسل أفلام الرُّعب اﻷمريكيَّة.
"تِلكَ القادِرَةُ على إشعالِ الحَرائِق، وإسقاطِ كابلاتِ الكَهرباءِ، القادِرَةُ على القَتلِ بواسطةِ الأفكارِ فَقَط؛ راقِدَةٌ هُنا غَيرُ قادِرَةٍ على أن تَنقَلِبَ على ظَهْرِها". "تَعرِفون؟ لَستُ آسِفَةً حِيالَ الأمرِ كُلِّه كما يَبدو أَنَّ النَّاسَ يَعتَقِدون أنَّه يَنبغي لي أن أكون... لكنِّي آسِفَةٌ من أَجلِ كاري. لقد نَسوها، لِعلمِكُم. لقد جَعَلوا منها رَمزًا من نَوعٍ ما، ونسوا أنَّها كانت إنسانَةً، حقيقيَّةً مِثلَما تَقرَأ هذا، لَدَيها آمالٌ وأحلامٌ، وكذا... كذا... كذا. أظنُّ أنَّه لا جَدوَى من إخبارِكُم بهذا. لا شَيءَ يُمكِنه أن يُعيدَها الآنَ من شيءٍ صَنَعَته أوراقُ الصُّحفِ إلى شَخصٍ عاديٍّ. لكنها كانت، وتألَّمَت. تألَّمَت رُبَّما أكثرَ مِمَّا يَعرِفُ أيُّ واحِدٍ مِنَّا". *** "روايةٌ مَضمونٌ أنْ تُثيرَ قُشَعريرَتَكَ." نيويورك تايمز. "روايةٌ مُرعِبةٌ وتُجمِّد الدِّماءَ في العُروقِ. لا يُمكِنُكم أن تَضَعوها جانِبًا بعدَ البَدءِ فيها". شيكاغو تريبيون. *** الرِّوايَةُ الأولى لملِكِ الرُّعبِ: الرِّوائي الأمريكيِّ "ستيڤين كينج"، صدَرَت عام 1974، وسرعانَ ما تحوَّلَت إلى واحِدةٍ من كلاسيكيَّات أَدَبِ الرُّعب الحَديث، وظهَرَت على شاشَةِ السِّينما والمسرح والتِّليفزيون. روايةٌ عن التَّنمُّر والقُدراتِ الخارِقَة، عن التَّعصُّبِ الدِّينيِّ والقَسوَة البَشَريَّة، عن الأَحلامِ البَسيطَةِ والتَّسامُح، عن المشاعِرِ المغدورَةِ والانتقامِ الرَّهيب."
لا تَتَجاهَلي الحَقائِقَ هَذِه المرَّةَ يا فَتاةُ. ثَمَّةَ حَقائِقُ مُعيَّنَةٌ، حَقائِقُ لا مَعقولَة بِقَدرِ ما يبدو موقِفُكِ هذا. إحدى هَذِه الحَقائِقِ أَنَّكِ قد تَكونين الشَّخصَ المسؤولَ الوَحيد َالمتبقِّيَ في هَذِه الكَومَةِ من الشُّذوذِ. لَدَيكِ ابْنٌ في الخامِسَةِ من عُمرِه عَليكِ حِمايَتُه، وزَوجُكِ -أَيًّا كان ما يَحدُثُ لَه، وأَيًّا كانَ مَدَى خَطَرِه- رُبَّما كان... رُبَّما كان مَسؤولًا مِنكِ أيضًا. وحتَّى إِنْ لَم يَكُن كَذَلِكَ، فَكِّري في هذا: اليَومُ هو الثَّاني مِن ديسمبر، قَدْ تَظلِّين عالِقَةً هُنا لأَربَعَةِ أَشهُرٍ أُخرى إِنْ لَمْ يَمُرَّ أَحَدُ الحُرَّاسِ، حَتَّى وإِنْ بَدؤوا يَتَساءَلون عَن سَبَبِ عَدَمِ الاتِّصالِ بالرَّاديو اللَّاسِلكيِّ، لَن يَأتِيَ أَحَدٌ اليومَ، ولا غَدًا... ورُبَّما لَيسَ قَبلَ أَسابيعَ. أَسَتَقضين شَهرًا تَتَسلَّلين إلى أَسْفَلَ لإعدادِ الوَجَباتِ بِسِكِّينٍ في جَيبِكِ، وتَقفِزين لِظُهورِ أَيِّ ظِلٍّ؟ هَلْ تَظُنِّين أَنَّ بإمكانِكِ إبعادَ چاك عن المسكَنِ بالأَعلَى إنْ أَرادَ الدُّخولَ؟ لَدَيهِ المفتاحُ الرَّئيسُ، وبِرَكلَةٍ واحِدَةٍ -قويَّةٍ- سَيَخلَعُ الباب. تُرجِمَت روايَةُ البَريقِ "شينينج" إلى ما يَزيدُ عَن ثلاثين لُغَةً، وبِيعَ مِنها أَكثَرُ مِن مليون نُسخَةٍ. رُشِّحَت لِعِدَّةِ جَوائِزَ، أَهَمُّها جائِزَتا لوكاس وجاندالف. تَحوَّلَت إلى فيلمٍ سِنيمائيٍّ، حَصَلَ أيضًا على العَديدِ من الجَوائِزِ. اعتَبَرَه النُّقَّادُ أَحَدَ أَهَمِّ أَفلامِ الرُّعبِ في التَّاريخِ، وأَحَدَ أَهَمِّ أفلامِ النَّجمِ العالَميِّ چاك نيكُلسون، والمُخرِج ستانلي كوبريك.